كيف تكتب رواية مشوقة في أقل من 100 يوم؟ وكيف تنشرها أيضاً؟ الخاتمة

حسن محمد


بحمد الله وتوفيقه انتهيت من ترجمة كتاب كيف تكتب رواية في مائة يوم، كان عملاً شاق بمعنى الكلمة فقد أستغرق مني أكثر من سبعة أشهر، وطول هذه المدة لا يعود لصعوبة العمل وإنما يعود لسببين:

  • الأول: هو انشغالي بأعباء وظيفتي حيث أني لست متفرغ للتدوين
  • والثاني: هو أني أليت على نفسي أن أستخدم أسلوب التعريب في الترجمة وذلك لتبسيط الأفكار على المتلقي العربي، فحينما كان يستشهد مؤلف الكتاب بتجربة أحد الكتاب الغربيين كنت أبحث في الإنترنت والكتب لأجد تجربة عربية مشابهة أستخدمها في الترجمة، وقس على ذلك الأمثلة والنصائح، وحينما كنت لا أجد مثالاً عربياً مشابهاً –وهذا كان يحدث في أغلب الأحوال- كنت أكتفي بترجمة النموذج الأصلي مع وضع بعض التوضيحات من عندي.
عزيزي القارئ: هذه المقالة جزء من سلسلة دروس متعلقة بفن كتابة الرواية، يفضل أن تتابع هذه الحلقات بالترتيب من البداية إلى النهاية، لذا الرجاء التوجه إلى الجزء السابق من هذه الدروس (إن لم تكن قد اطلعت عليه بعد) بالضغط هنا وبعد الانتهاء ستجد رابط في نهاية المقال يؤدي بك إلى الجزء الذي يليه.

كنت أعلم من البداية أن جمهوري قليل.

نعم كنت أعلم ذلك، لأن هواة الكتابة والثقافة في زمننا أصبحوا قلة، ولكي أكون صادق معكم فكرت كثيراً في التوقف عند حد معين وكلما كنت أقرر ذلك كان يأتيني تعليق من أحد القراء يحثني فيه على الاستمرار فقطعت العهد على نفسي بأن أستمر إلى النهاية حتى وإن كان جل قرائي شخص واحد.

نعم بصدق حتى وإن كان قرائي كلهم عبارة عن شخص واحد لأني ببساطة بدأت ترجمة هذا العمل بسبب شخص واحد!، ففي يوم من الأيام وعن طريق المصادفة شاهدت أثناء تصفحي لإحدى المواقع شاب يتمنى ترجمة هذا الكتاب وهو كيف تكتب رواية في مائة يوم أو أقل، فحاولت أن أبحث في الإنترنت عن كتاب باللغة العربية يقدم معلومات شبيهة عن كيفية كتابة رواية، لكن للأسف بعد بحث مضني لم أجد سوى بعض المقالات أو النصائح التي على الرغم من أهميتها إلا أنها لا تلبي رغبة القارئ العربي الذي يهوى الكتابة، فحاولت أن أبحث باللغة الإنجليزية، كتبت العبارة التالية في مربع البحث:

How to write a novel?

تفاجأت بالنتائج الكثيرة التي ظهرت أمامي، كتب، دراسات، مقالات، ورش عمل، فقلت العبارة الشهيرة التي قالها (على بابا) في ألف ليلة وليلة ” ذهب، ياقوت، ألماز. أحمدك يا رب”، في تلك اللحظة فرحت فرحاً شديداً وحزنت أيضاً حزناً شديداً أيضاً.

فرحت لأني وجدت مادة جيدة ومتنوعة أستطيع أن أقدمها للقارئ العربي الذي لم يعد أمامه في هذه الأيام سوى كتب الطبخ و الأطباق الطائرة، ووجدتني أسأل نفسي والحيرة تملؤني : لماذا نحن كذلك؟ ولمتى سنظل هكذا؟ وما الفرق بيننا وبين الغربيين؟ لماذا يكتب الغربيون عن خبراتهم وتجاربهم  الشخصية بصدق ويقدموها للبشرية؟ ولماذا يبخل علينا أهل الخبرة من بني جلدتنا؟ لا أتحدث عن مجال الأدب والكتابة فحسب، بل أتحدث عن كل مجال يفيد بني أدم، فأنا لم أقرأ فقط كتب أجنبية عن كيفية كتابة رواية، بل قرأت أيضاً مئات المقالات عن كيفية كتابة مقال صحفي، وكيفية كتابة كتاب، حتى أنني قرأت مقالات عن كيفية ربط الكرفت وكيفية إصلاح “ماسورة المياه”!!!

ببساطة الفرق بيننا وبين الغرب هو أن في بلادنا العربية أهل الخبرة –إلا من رحم ربي- يعتبرون ما توصلوا إليه من علم أو خبرة أمر “سري للغاية” فيكف يكون هناك شريك لهم في الشهرة والثراء، تأكد لي ذلك حينما كنت أشاهد أحد البرامج الدينية في التليفزيون وسمعت مرة أحد الدعاة يقول ” ليس المفروض أن نصبح كلنا دعاة” رداً على مجموعة من الرسائل التي يطلب فيها بعض الشباب بأن يصبحوا دعاة مشهورين ويطلبون مشورته.

ومع أن الشريعة الإسلامية تأمر جميع المسلمين أن يكونوا دعاة يأمرون بالمعروف وينهون على المنكر إلا أن هذا الداعية قد تعثر في هذه النقطة، لماذا؟ الجواب ببساطة لأنها طبيعة وفطرة قد ترسخت فينا كلنا نحن العرب من أيام المماليك والعثمانيين، هذه الطبيعة هي حب الذات والخوف على المصلحة الشخصية، فلم ينظر هذا الداعية وهو ينصح هذه النصيحة إلى تعاليم الدين الذي يدعو إليه وإنما أستقى إجابته من طبيعته التي جبل عليها، فكيف يخرج دعاة يحققون شهرة أكثر منه، يحققون مال أكثر منه، يظهرون على الفضائيات أكثر منه.

والمثال لا يقتصر فقط على أمر هذا الداعية فقد سمعت كلام مشابه من كتاب وفنانين لكني أحببت أن أستشهد بمثال الداعية لأن من المفروض أن يكون الداعية من أكثر الناس حرصاً على مصالح الناس وإن كان هذا هو حال الداعية فكيف نعيب على الآخرين إن ضنوا علينا بعلمهم وخبراتهم؟

ما الفائدة من الكتابة؟

كان الشباب في العقود الماضية مثقفون، كان تفكيرهم راقي، كانوا ملتزمين في كل شيء، في طريقة تعبيرهم ، في ملبسهم ، في شغلهم لأوقات فراغهم، لو عقدنا مقارنة بسيطة بين عصرهم وعصرنا وبين جيلهم وجيلنا لوجدنا أنفسنا بعدهم بمراحل، فالطالب الجامعي في العصر الماضي كان مهموماً بأحوال بلده السياسية والاقتصادية، الغالبية منهم كانت تقرأ في الأدب والدين والسياسة وحتى التافه منهم هو الذي كان يكتفي بقراءة المجلات والصحف، أما الآن فقد سحب السي دي ومن قبله شريط الكاسيت البساط من تحت الكتاب والثقافة، وبعد ما كان مصطفى كامل وسعد زغلول أمثلة يحتذى بها أصبح سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم فرسان هذا العصر وقدوة لكثير من الشباب.

أسمع بعض الأصوات تتهمني الآن بالرجعية وعدم الحداثة لأنني عقدت مقارنة بين زماننا وزمن ولى ومضى، وأسمع البعض أيضاً يقول ” قراءة! وما الفائدة من القراءة وقد أمدني الكمبيوتر بكل ما أريد من معلومات؟”

لا بأس أتفق معكم، فأنا رجعي وبعيد عن الحداثة، وأعتذر على عقد مقارنة بين جيلنا والأجيال السابقة، لكن هل يسمح لي دعاة الحداثة بأن نجعل المقارنة بيننا وبين شباب الغرب، فهم من أبناء زماننا والكثير منا يقلدهم في ملبسهم ومأكلهم وطرق عيشهم، هل نقرأ مثلهم، أثبتت أحدث الإحصائيات بأن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة وأن الإسرائيلي يقرأ بمعدل 40 كتاباً في السنة وأن 80 عربي يقرؤون (كتاباً واحداً) في السنة، لماذا هل لأن الكتاب مرتفع الثمن، بالطبع لا فهو ليس بأغلى سعراً من الموبيل لكن العيب فينا نحن أمة أقرأ التي جعلت الكتاب في أخر أولوياتها.

رسالتي هي أن يمسك كل شاب ورقة وقلم ويكتب، يكتب أي شيء ليس شرطاً أن يكتب قصة أو رواية، يمكن أن يكتب مقال في أي مجال وعن أي موضوع، ماذا يحدث حينما يبدأ الكتابة: سيختار موضوع معين ليكتب عنه وهذا في حد ذاته تخطيط، ثم يكتشف أنه لا يملك المعلومات الكافية حول هذا الموضوع، فيبحث عن المعلومات اللازمة لكتابة هذا المقال وهذا هو البحث، وبعد ذلك سيكتب المقال ثم يكتشف فيه أخطاء فيعود لتصحيحها ويعيد تحرير المقال مرتان وثلاث وأربع إلى أن يرضى عن شكله ومتنه ومن ثم ينشره في مدونة أو في جريدة أو في منتدى وهذا في حد ذاته إصرار، والتزام.. ماذا استفاد الشاب من هذه العملية، استفاد الاتي:

  1. تفكير وتخطيط
  2.  التزام
  3.  بحث
  4.  إصرار
  5.  تصميم
  6.  ثقافة
  7.  رضاء داخلي

لم أتحث عن ربح مادي وشهرة بل أتحدث عن تنمية الذات، فهل تعتقد عزيزي القارئ أن شخص لديه الصفات السبع السابقة يمكن له أن يكون يوماً إرهابياً أو مدمناً. أسأل نفسك وأجب عليها.

ملاحظات:

في السطور السابقة وضحت سبب إقدامي على هذا العمل، والصعوبات التي واجهتني والآن أحدثكم عن بعض الأشياء المهمة التي لاحظتها أثناء ترجمة هذا الكتاب، أكثر القراء كانوا من المملكة العربية السعودية وفي المرتبة الثانية تأتي جمهورية مصر العربية، نلاحظ من ذلك أن الأخوة السعوديين يمرون اليوم بنهضة فكرية وثقافية منقطعة النظير ربما يعود ذلك لنجاح بعض الروايات السعودية في الفترة الأخيرة كرواية “بنات الرياض” على سيل المثال لا الحصر، لذلك أرجو أن يستمر هذا الرخاء الثقافي في السعودية كما أرجو من المصريين أن يعودوا من جديد إلى الثقافة التي ورثوها عن أجدادهم وإبائهم وأذكرهم أن الحصول على الوظيفة والمال ليس نهاية الطريق.

ما هي المواضيع التي يفضل أن تكتب فيها الرواية؟

من منا لم يعجب بفيلم ألام المسيح، رغم الاختلاف العقائدي بيننا وبين ما جاء في الفيلم، لقد أعجبنا بالقصة رغم عدم أيماننا بصلب المسيح، فنحن نؤمن أن المسيح ومن قبله الأنبياء والصالحين ومن بعده رسول الله والصحابة قد تألموا كثيرا من أجل إيصال الرسالة إلى الناس، لكن كاتب فيلم آلام المسيح أستطاع أن يبهرنا بفنه وجعلنا نبكي على هذا الرجل المسكين الذي كان يمتلئ وجه بالدماء وقلبه بالمرارة.

عزيزي القارئ: ألا تجد مثالاً في تاريخنا الإسلامي كان هو الأولى بهذه القصة؟ ألا تجد أن ما لقاه الصحابي الجليل “خبيب بن عدي” من عذاب يفوق ما لاقاه بطل هذا الفيلم، لقد تم القبض عليه غدراً، وسلم إلى طالبيه في قريش بدراهم معدودات، ومكث في بيت أعدائه أكثر من شهرين، وبعدها تم صلبه على جذوع النخيل، هل تتخيل كيف مرت عليه تلك الأيام وهو أسير في بيت أعدائه، كم لاقى من إهانة وعذاب وشماتة من أجل تمسكه بدينه، كيف ساقوه مكبلاً إلى مصرعه، هل تعلم أن معظم رجال قريش قد أطلق عليه سهماً، كيف كان جسده، هل كان يرى من السهام، ماذا قال وهو معلق على الصليب، هل قال مثل بطل الفيلم “ربي، ربي لم تركتني” أم أنشد قائلاً:

ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي

وذلك في ذات الإله وان يشأ يبارك على أوصال شلو ممزّع

لا أفرض على أحد موضوع معين للكتابة فهذه مصادرة على الفكر، وإنما أحببت أن ألفت انتباهكم إلى أن تاريخنا مليء بمئات القصص التي لو كتبت بأسلوب جيد لبهرت العالم، وليس التاريخ وحده الذي نستطيع أن نستقي منه المواضيع الجميلة بل الحاضر أيضاً بصعوباته ومشاكله، يمكننا أن نكتب للأطفال وللشباب وللنساء، نكتب عن كل الأشياء المسكوت عنها والأشياء الأخرى المنسية، فليس معقولاً وعندنا كل هذا الإرث أن نظل مبهورين دائماً، أعتقد أن الوقت قد حان لنُبهر أيضاً.

وأخيراً أتقدم بالشكر لكل من شجعني على مواصلة هذا العمل وأخص بالذكر الأستاذ طارق سمير، الأخ أبو عبد الله، السيدة أريج السمر والكاتبة والأديبة الليبية حنان الهوني والأستاذ عبد الله العثمان المخطط والخبير في التنمية البشرية الذي تبنى الكتاب وعرضه على إحدى دور النشر الكويتية، وتحياتي لك أنت عزيزي القارئ. نعم، يكفي أنك تحملتني حتى وصلت إلى هذا السطر.

وفي الختام أرجو من الله أن يجعل هذا العمل شاهد لنا ولا يجعله شاهد علينا. آمين.

<< العودة إلى الجزء السابقالعودة إلى المقدمة >>

حسن محمد

معلومات عن الكاتب

مترجم فوري، عمل لدى العديد من كبرى الشركات والمنظمات العالمية من أهمها شركة تيتان الأمريكية، بي سي آي اليابانية وشركة قطر للبترول القطرية، شرع في التدوين في عام 2008 كهواية ومع مرور الوقت اكتسب خبرة في مجال التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية copywriting ومن ثم تحولت الهواية إلى مهنة مستقلة تهدف إلى تقديم الجودة والاحترافية في مجال التسويق الالكتروني وبخاصة في مجالي التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية، يعمل معه الآن فريق عمل محترف من المترجمين والمسوقين الإلكترونيين.

هذه المواضيع قد تهمك أيضاً:

  • السلام عليكم

    اخي حسن

    مبروك على الانتهاء من الترجمة، كتاب اكثر من رائع وسيجد صدى كبير باذن الله وفائدة.. ولي الشرف في دعمك ومساعدتك.. فانت انسان مبدع ومتالق.. وبانتظار الكتاب القادم..

  • جزاك الله كل خير, كتب عدة فصول من روايتي الأولى أود أن أعرضها على حضرتك

  • تعلمت أشياء كثيرة من الكتاب لم أكن أعرفها أدعو الله أن يوفقك يا أبو علي

  • عزيزي حسن ألف مبروك على الخبر السار, بالغعل يجب أن يقدم هذا العمل الرائع في كتاب

  • كل ما قلته حقيقي, فهناك فجوة كبيرة بين طريقة تفكيرنا وطريقة تفكير الغرب, وهذا لا يعود فقط إلى فترة الممالك والعثمانيين بل له أسباب أخرى سياسية وإقتصادية, على أي حال قد أصبت الهدف على فكرة أريد حجز نسختى من الكتاب

  • الأخ العزيز عبد الله
    يسعدني ويشرفني تعاوني معك, شكراً على مرورك

  • السيد هاشم أسعدني مرورك وفي إنتظار روائعك
    تحياتي

  • الأستاذة أكرام شكراً على تعليقك الرقيق
    الأستاذ أدهم وفقني الله وإياك
    عزيزي عبد الرحمن نسختك من الكتاب محفوظة إن شاء الله

  • قاسم المومني

    عمل مبدع وجهود مثمرة يا ابو علي. وانت كما عهدناك ذلك الشاب الذي لا يكل ولا يمل في سبيل تحقيق شئ يكون كالقنديل للاخرين.

    اخوك قاسم المومني

  • أخي وصديقي العزيز قاسم
    أسعدني مرورك وشكراً على رأيك الطيب في مع علمي بأنك مجامل شوية 😉

  • شكرا على هذا المجهود
    الترجمة مميزة و مفيدة جدا

  • عزيزي Sonnet

    شكراً على تعليقك ويشرفني مرورك

  • من فضلك سأنوه عن هذا المقال فى تدونة منفصلة نظرا لأهميته و سأضع الرابط الخاص به.
    تحياتى

  • عزيزي Sonnet

    يشرفني أن تنوه عن المقال في مدونتك وأرجو أن ترسل رابط المقال لقرائئته

    شكراً على مرورك
    على فكرة أعجبتني مدوناتك وما تقدمه فيها خاصة المادة الخاصة بالأديب نجيب الكيلاني

  • اشكر لك جهدك الكبير
    واتمنى ان اجد ترجمتك للكتاب في ملف واحد بحيث يتسنى لنا تحميله والاستفادة مما يحتويه

  • عزيزي عادل
    يسعدني مرورك الكتاب سيتوفر قريباً
    تحياتي

  • الأستاذ حسن، لقد استفدتُ كثيراً من الكتاب، وأشكرك بصدق على جهدك المبذول فيه، واعلم أنه كان ذا فائدة كبيرة، سواء أكان لي أم لغيري ممن قرؤوا، ولكن لي ملاحظة على طريقة العرض في المدونة، فالروابط كثيرة جداً، كان من الممكن أن تضع كل عشرة أيام في رابط واحد وكان هذا ليكون أسهل للتصفح، أشكرك على النصائح، وعلى الأمثلة الواضحة جداً التي اجتهدت في عرضها، صحيح أنك ترجمت الكتاب ولم تؤلفه، ولكن ترجمتك كانت بسيطة لدرجة أني نسيت أنه مترجم، ماكان يذكرني فقط بعض الأمثلة الأجنبية.
    أشكرك مجدداً وأتمنى منك أن تستمر في هذا المجال، خاصة الأدبي، وتترجم ما مر عليك من كتب بسيطة وسريعة، على شاكلة هذا الكتاب,
    جزاك الله خيراً

  • عزيزي mezajiat
    شكراً على تعليقك الراقي, ملاحظاتك على طريقة العرض في محلها فقد فاتني هذا الأمر خصوصاً أن هناك بعض الأيام كانت قصيرة للغاية على أي حال أعتزر لك على هذا لكن الآن لن أستطيع تدارك هذا الأمر نظراً لإنتهاء الترجمة. عزيزي رأيك في وسام على صدري فأهلاً بك ضيفاً عزيز على مدونتي

  • شكر جزيلا لك
    تقبل تحياتي الحارة على عملك المتقن
    شكرا جزيلا

  • أخي جزائري
    شكراً على تعليقك ويشرفني مرورك
    تقبل تحياتي

  • أ.حسن محمد

    ترجمة رائعة ماشاء الله
    قرأت في بداية الأمر مقتطفات مما دونته ثم أخرجت روايتي القديمة التي لم أكن قد أكملتها بعد و حاولت إعادة بنائها و ترميمها
    و لا أدري إن كنت سأنجح أم لا ، أدع لي بالتوفيق و تمن لي حظًا سعيدًا

    و في الأخير لا نملك إلا أن نشكرك بحرارة على جهدك
    يعجبني بالفعل إصرارك و عدم يأسك برغم قلة المعلقين !

    و أريد منك جوابًا على سؤالي
    – هل يؤثر العمر في قدرة الشخص على الكتابة ؟
    أو بشكل آخر
    – ما رأيك فيمن يبدأون بالكتابة في العمر مابين 15 – 18 ؟ و هل سيكون لديهم مقومات النجاح كمن هم أكبر عمرًا منهم ؟

    تحية كبيرة مني لكَ ، و دمت بخير
    وفقك الله

  • العزيزة سارة
    شكراً على تشجيعك, والحمد لله لأن الترجمة أعجبتك
    عزيزتي
    ستنجحين إن شاء الله, لكن تحلي بالصبر والإصرار ومارسي الكتابة دوماً.
    بالنسبة للسن من قال لك أن السن يؤثر سلباً على الكتابة, أنت في عمر الزهور, في عمر الخيال الواسع, فمن إذاً يكتب إن لم تكتبي أنت, عزيزتي لم تكن الكاتبة العالمية فرانسواز ساغان تبلغ من العمر سوى تسعة عشر ربيعاً حينما أرسلت في عام 1954 إلى دار جوليارد للنشر روايتها الأولى والأكثر شهرة "صباح الخير يا أيها الحزن" (Bonjour tristesse)

    لكن وأنت تكتبين لا تفكري في الربح المادي السريع أو الشهرة, تحلي بالصبر , واعلمي أن كتابة الرواية تحتاج إلى وقت طويل, أكتبي وأعيدي الكتابة أكثر من مرة واجعلي غيرك يقرأ كتاباتك, لا يهم أن يكون من يقرأ ناقداً, فأنت لا تكتبي للنقاد بل تكتبي للناس.

    أما عن قلة المعلقين على الموضوع فهذا شيء طبيعي فالعمل أدبي, والمهتمين به من الشباب العربي قلائل, وأنا أعتبر نفسي محظوظ فعدد التعليقات عندي أكثر بكثير من غيري ممن يكتبون في نفس المجال.

    عزيزتي سارة يشرفني مرورك الكريم وأهلاً بك دوماً في المدونة.

    تحياتي

  • اخوي الكريم حسن .. غلطان اذا كنت تظن ان المتابعين قليلين .. ماشاءالله بالعكس انه اشوف زوارك كثيرين اللهم لاحسد 😛 يكفيك انك تعلم الاخرين على موضوع لم يتم التطرق له ولاتجد في الكتب العربية نظيرا له .. ما ادري الناس تدور الكتابة بالسهل ؟

    لقد بدأت في كتابة رواية وصدقني تشجيعك له دور ومواضيعك مفيدة جدا لي ..

    وانت لاتعلم فقد تكون مواضيعك في يوما ما نبراسا وطريقا لكاتب واديب مبدع في العالم العربي ..

    جزاك الله خير اخي العزيز وفي ميزان حسناتك .. وانصحك بعد كل هذا الجهد ان تقوم بمراسلة دار نشر لتقوم بنشر موضوعك في كتاب لتعميم فائدته وليكون رصيد لك .

  • التسلسل في الحلقات مفقود 🙁 احاول ان ادخل المواضيع حسب الايام .. لكن الامر صعب .

  • أخي العزيز عبد الله أشكرك على ما قلت في وأعتقد أن ما فعلته أقل بكثير من كلامك العذب الذي فاق الحد.

    أتمنى لك التوفيق في كتابة روايتك, وأرجو أن تطلعني عليها بعد الإنتهاء منها

    بالنسبة لتسلسل الحلقات سأعمل على تنسيقها بشكل أفضل في الأيام المقبلة إن شاء الله

    تحياتي

  • يا أخي لست املك ان اقول الا جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك.. جهد جبار تشكر عليه.. وان شاء الله تقرأ لي رواية في يوم من الايام.. وتفضل زر مدونتي اذا شئت فانا اتشرف بدعوتك..

  • شكراً أخي إسماعيل على تشجيعك وعلى كلماتك الطيبة
    تشرفني زيارة مدونتك وفي إنتظار أول أعمالك وبالتوفيق إن شاء الله
    تحياتي

  • أخي حسن …
    تأثرت جدا بمقارنتك للجيلين وأجدها حرقه حينما أشاهد ما يحظى به شخص كتامر حسني برغم تفاهت مايقدمه عند مقارنتة بالست أم كلثوم ولكن الحال مشابه لمصر أو أقل قليلا لدينا في السعودية والحمد لله أرى أن المستقبل في السعودية واعد ثقافيا لأن هناك حراك جامعي ملاحظ .
    عزيزي حسن …
    قرأت مدونتك وأنا في منتصف روايتي ( الحل الاخير ) أعتقد أنها من الممكن أن تكون نجمت معرض الرياض الدولي القادم 2011 يسرني جدا أن أقدمها لك وأن أحظى بشرف لقائك .
    ستجمع بيننا الايام أعدك بذالك .
    لمعت في ذهني رواية رائعة من خلال سردك لقصتك مع الشاب الذي أراد أن يتعلم كتابة الرواية وأنت بشهامتك ومعدنك الاصيل ترجمت له كتابا كاملا أعتقد انها قصة رائعة أن يكتب هذا الشاب روايتة وتنجح والخ …
    لن أخبرك ماهو الخ…
    على فكرة …
    تعقيبا على فلم آلام المسيح أنا رأيته ممل جدا ومتحيز
    وأعتقد أن السبب واضح أن المخرج ميل جيبسون شخص حاقد على اليهود لذا أخرج الفلم بطريقة عمياء موغله في الوحشية ليكره العالم اليهود , صحيح أنه حصل أكثر من 400 مليون دولار مبيعات ولكن كان بأمكانه أن يكون أكثر انصافا وذكاء في تمرير أفكاره
    شكرا لك عزيزي حسن وأعدك أن نتقابل يوما لأنني سأكتب عنك .
    علي من السعودية _ الرياض

  • عزيزي الأديب الواعد
    شكراً على تعليقك الجميل
    أسعدتني وأتمنى أن ألقاك أديب لامعاً إن شاء الله, تحياتي لك وتمنياتي لك بالتوفيق
    وأنا في إنتظار لقائك إن شاء الله
    لكن لم تقل لي ما أسمك؟

  • عزيزي أ.حسن
    نصائحك الغالية أفادتني جدا..و مجهودك الرائع أذهلني
    حاليا أنا أكتب روايتي الأولى..وأتمنى من قلبي ألا تكون الأخيرة…
    أتمنى لك التوفيق وأتمنى أيضا قراءة بعض أعمالك

  • شكراً على كلماتك الطيبة وأتمنى لك التوفيق إن شاء الله
    تحياتي

  • يزاك الله خير اخوي على هذه المجهود الواضح
    بصراحه صارلي سنه ابحث عن موضوع مثل هذه
    والحمد لله اخيراً لقيته
    وانشاء الله راح ابدأ بكتابه روايتي قريباً
    والله يكثر من امثالك ,,اخوك من الكويت

  • شكراً يا أخي على تعليقك وبالتوفيق إن شاء الله

  • السلام عليكم

    شكراً للأخ "حسن"

    على العمل الشاق في سبيل إيصال هذا الكتاب لنا

    وإذا كنت ترغب في نشرة

    ف بإمكاني جمعة وتنسيقه

    وتوزيعه على عدد كبير من المنتديات والأشخاص

    أرجو الرد وشكراً

    abdode

  • شكراً أخي الكريم على روحك الطيبة
    ليس لدي مانع من نشر الكتاب لكن أرجو أن أراه قبل النشر
    تحياتي

  • يعطيك العافية على التفاني والنية الطيبة

  • يعطيني ويعطيك العافية شكراً على المرور

  • ازحسن
    انا معجبة جدا بكتابك وانا من زمان بدور علي كتاب كده وش لاقيه بس انا عايزة اعرف انا اجيب الكتاب ده منين،وشكرا علي مجهودك الكبير جدا

  • جهد رائع جدا وصدقاً ..صدقاً ..بوركت وسلمت يداك ..
    استفدت من الكتاب وفتح لي افاق جديده في مشاوري الجديد الذي سَاأسلكـه في حياتي القادمه ..شكرا لك ..

  • الحمدلله انتهيت من نسخ الأيام إلى ملف وورد

    أشكرك مرة ثانية أخي حسن على ترجمتك لهذا الكتاب الجميل والسهل في أسلوبه

    أريد أن أدرج بعض الأسماء لكتب أخرى أعتقد أنها جيدة جدا في هذا المضمار:

    كتاب:وجهة النظر في القصة القصيرة للدكتور أحمد شفيق الخطيب، الهيئة العامة المصرية للكتاب بسعر معقول جدا ، ولا يخدعكم العنوان فهو عن القصة بعامة وليس القصيرة فقط أي يفيد أيضا في كتابة الرواية..كتاب ممتع جدا ، كل وجهة نظر يتحدث عنها الكاتب في كتابة القصة على سبيل المثال: كتابة القصة بطريقة الخطابات يأتي بعد الشرح بقصة للتدليل على الطريقة والتمثيل لها والقصص الموجودة في الكتاب مختارة بعناية بحيث تكون أمثلة واضحة على الطرق المختلفة للكتابة وهي قصص ممتععة جدا..نصيحة..لا يفوتكم.

    كتاب:حساسية الروائي للأستاذ يوسف عبد الباقي ، صدر كهدية مع أحد أعداد المجلة العربية تجدونه على موقعها http://www.arabicmagazine.com/ ابحثوا في أرشيف الأعداد السابقة بالنسبة لي الجزء الأول من الكتاب ممتع جدا يتحدث فيه بشكل عام عن كتابة الرواية وتأليف الشخوص باقي الكتاب يستشهد بروائيين من الغرب..وطرقهم في الكتابة.

    كتاب:فى نظرية الرواية : بحث فى تقنيات السرد للدكتور عبد الملك المرتاض ، صدر هذا الكتاب عام 2000 في سلسلة عالم المعرفة التي تصدر من الكويت ، كتاب ممتاز غير أنه أكاديمي..لا أنصح المبتدئين به إلا من يجد في نفسه قدرة وطاقة على قراءة مثل هذه الكتب وفهمها..فأسلوب الكتاب راقي جدا جدا..من المهم اقتنائه فهو كنز عربي في نظرية الرواية بغض النظر عن قدرتك كمبتدىء على فهمه الآن أم لا..السعر معقول جدا طبعا ، عالم المعرفة، كتب هذه السلسلة موجودة لمن يبحث عنها فسوف يعرف أين قد يمكنه أن يحصل على أعدادها.

    والآن أحب أن أقتبس لكم كلمات لطيفة للروائي التركي أورهان باموق حول تعلقه الشديد بالكتابة والأدب والقراءة يقول:”بالنسبة لي الأدب هو الدواء،مثل أي دواء يتناوله الآخرون بالملعقة أو عن طريق الحقن ،فإن جرعتي اليومية من الأدب علاجي اليومي إن شئت،لا بد أن تكون على مستويات معينة.أولا،لابد أن يكون الدواء من نوعية جيدة.إن جودته هي ماتجعلني أعرف كم هو صادق وقوي المفعول.إن قراءة فقرة مكثفة وعميقة في رواية ،أو دخول هذا العالم والاعتقاد أنه حقيقي ،لاشيء يجعلني أسعد من ذلك،ليس ثمة شيء يربطني بالحياة أكثر ويمنحني طمأنينة العيش…دعني أشرح لك ما أشعر به في يوم لم أكتب فيه جيدا،أولا يتغير العالم أمام عيني ،يصبح بغيضا بدرجة لا تحتمل .والذين يعرفونني يمكنهم رؤية ذلك يحدث ..أثناء تلك اللحظات المظلمة أشعر وكأن لا صلة هناك بين الحياة والموت .لا أريد أن أتحدث إلى أحد وهذا طيب،حيث إنه لا أحد يراني وتكون لديه أية رغبة في التحدث معي بدوره.وهناك صيغة مخففة من هذا القنوط تصيبني كل يوم في فترة مابعد الظهر،بين الواحدة والثالثة،لكني تعلمت كيف أعالجها بالقراءة والكتابة:وإن استطعت العمل بشكل جيد،يمكن أن أنقذ نفسي من الوقوع في انسحاب تام إلى حالة”الميت الحي”..انتهى. من كتاب ألوان أخرى سيرة ذاتية للكاتب ، أسلوب جديد ومبتكر في كتابة السيرة الذاتية، صاحب الكتاب حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2006 ، دار الشروق المصرية.

    تأثير هذا الكتاب في:http://hiatwriting.blogspot.com/2011/10/blog-post_30.html

    والسلام ختام للجميع..وفقكم الله ووفقني..

    • شكرا أخي نتسيم الروح على هذا التعليق المفيد
      واسمح لي بنقل تعليقك هذا الى احدى الايام الخاصة بكتابة الرواية مع الاشارة لحضرتكم
      تحياتي لك مرة اخرى

      • بكل سرور أخي حسن

        برجاء فقط تصحيح خطأ بسيط لأجل الدقة

        كتاب في فى نظرية الرواية صدر عام 1998 وليس 2000

        ويمكنك الإشارة لي باسمي الحقيقي
        دمت بخير..

  • بكل سرور أخي حسن

    برجاء فقط تصحيح خطأ بسيط لأجل الدقة كتاب في نظرية الرواية صدر 1998 وليس 2000

    ويمكنك أن تشير لي باسمي الحقيقي

    دمت بخير ..أختك نسيم الروح

  • بالفعل كان عمل قيم ذا دافع لكل كاتب شتت او اخمد هواه لفتره
    تابعتها من اليوم 1 وحتى الخاتمة
    اسال الله ان يجعل عملك هذا مما ينتفع به
    احببتك في الله

  • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور على ترجمه وان شاء الله في ميزانك حسناتك مرة استفدة منه

  • جميل جميل
    اسال الله عزوجل ان يكتب اجرك استاذي الفاضل استفدت الكثير مما كتبت
    وجدت في الخاتمه التي كتبتها واقع نعيشه للاسف فنحن امة أقرا ولابد لنا ان نقرا
    شكرا لك بحجم السماء

  • هوايتي الكتابه و أمل في نشر روايه بإذن الله

  • السلام عليكم يشرفني ان اكتب اليكم لأخبركم بانني توصلت بموقعكم صدفة حين اردت ان ابحث في طرق كتابة السير بالمجان ولا اخفي عليكم بانني ابهرت بالطريقة التي سغتم بها هذا التقديم المحفز الذي ان دل على شيئ فانما يدل على انكم تصرون كمثل القلائل من الغيورين في عالمنا العربي على ايجاد توليفة ناجعة من اجل ان يعود هذا الجيل والجيل الذي سبقة والاجيال الموالية الى اتباع زخم الاجداد الذين نسمع عن اسواقهم التي لم تكن فيها البضائع التي تستهلك في المطابخ بل هي بضاعة من نوع اخر كانوا يتبارون بها حتى اضحى كلامهم المتداول يبرز بسلاسة اسلوب الحريري .
    وفي نفس المقام اخبركم انني قررت في السنوات الاخيرة على ولوج عالم المغامرة واخترت التأليف لكي يكون مآلي وقد شجعني على ذلك ما استخلصته من مادة في عمق الدكريات التي اردت ان اصوغها على شكل سيرة ذاتية وكانت محاولتي جد مشجعة في الكم لانني توصلت في الاخير ان الم ما يفوق الاربعمائة صفحة الا انني لا زلت غير مقتنع بالشكل الذي اطرح به مادتي التي حاولت في الكثير من المرات أن انقح واغير وابدل في اساليبها دون ان يكون لي اقتناع امثل على نهايتها وقد حاولت من جراء هذا التردد أن اتصل باحد الاساتذة الجامعيين من اجل الاستفادة من الطرق المنهجية التي يتعاملون بها خلال البحوث التي يقوم بها الطلبة في سلك الماستر والدكتوراه الا ان محاولاتي هاته لم تسفر سوى على جبر الخواطر والتشجيعات المجانية التي لا تفيد كثيرا في الجوهر وبقيت في مدارجي انتظر اي فرصة ولا انقطع على الاجتهاد في القراءة واحاول في الكثير من الاحيان ان احافظ على هواية الكتابة من خلال الاستمرار في اعادة صياغة ما كتبت . وبما انكم تولون الاهتمام للتأليف وتشجعون الناس على استدراكه اقترح عليكم ان امكن ان ترسلوا لي بريدكم الالكتروني لكي اوافيكم ان قبلتم بنموذج من سيرتي الذاتية لكي استفيد من نوجهاتكم ولم خالص والشكر والسلام عليكم

  • {"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}

    كيف تنشر كتابك بنفسك؟ اطلع على تفاصيل كورس ناشر

    >